امن وسلامة الصحفيين في زمن كورونا

امن وسلامة الصحفيين في زمن كورونا

دشنت مؤسسة قرار للاعلام والتنمية المستدامة السبت الموافق 16 مايو 2020 أولى فعالياتها والمتمثلة بندوة توعوية بعنوان امن وسلامة الصحفيين من وباء كورونا عبر تطبيق برنامج زووم . وفي مستهل الندوة عرفت رئيسة الموسسة الاستاذة قبول العبسي عرفت بمؤسسة "قرار" التي اسسها الصحفي الراحل محمد عبده العبسي واهدافها وانشطتها مرحبة بذات الوقت بالحضور والمتحدثين المشاركين في الندوة مشيرة ان هذا النشاط يأتي تدشين لانشطة اعلامية وتنموية قادمة ستنفذها الموسسة .

وتحدث في الندوة أ. مصطفي نصر رئيس مركز الدراسات والإعلام الاقتصادى عن أمن وسلامة الصحفيين في ظل إنتشار الفيروس وعن التحديات المرتبطة بها والحاجة الي التوعية إلى حماية الصحفيين أنفسهم ومدى أهمية نقل المعلومات الحقيقه للناس لما لها من مسؤلية أخلاقية المجتمعية يتحملها الصحفيين . وأشار نر إلى التحدى الكبير الذي يعيشه الصحفيين في مواجهه الشائعات وتقصي نقل المعلومات الحقيقه دون المخاطرة بأنفسهم خصوصا في ظل غياب الدولة والنظام الحقيقي في اليمن

كما نوه الي أهمية التزام الصحفيين بالمهنية الأخلاقية في ظل الشائعات والدخلاء على عالم الصحافه والتي قد تنقل الأخبار الغير حقيقه والتي تضر المجتمع لا تنفع .و أهمية اتخاذ الإجراءات الوقائية والالتزام بالمعايير منظمة الصحه العالمية وأهمية توفير آليات جديدة للصحفيين تضمن سلامتهم وتواصلهم مع الجهات المختصه لنقل المعلومات بدقه , متطرقا خلال حديثه عن التاثير المادى والاقتصادى على الصحفيين خصوصا في ظل انتشار الفيروس وتاثيره على وسائل الاعلام. من جانبه تحدث أ. نبيل الاسيدى رئيس لجنه التدريب والتأهيل بنقابة الصحفيين عن الانتهاكات التي يتعرض لها الصحفيين من جميع الأطراف المنتهكه في اليمن , مشيرا أن الصحفيين يتعرضون لانتهاكات كثيرة ومختلفه حيث هناك احكام صدرت بقتلهم من قبل الحوثيين بالرصاص , إضافة إلى توقيف مرتباتهم من قبل الحوثيينو الشرعية وعليه فان الصحفيين يتعرضون الخذلان من قبل الجميع .

وعرج خلال حديثه ان المطالبات مستمرة بصرف رواتب الشهداء والاهتمام باسرهم وكذا اعتماد رواتب لأسر الصحفيين المختطفين , منوها ان تلك المطالبات لم تجد اذان صاغية في الاستجابة لها . وتابع : ومازال المجتمع الدولى ينظر للقضايا الصحفيين كقضية هامشية وعدم اهتمام المجتمع الدولى وكانت آخر قضية إصدار حكم الإعدام على مجموعه من الصحفيين وهذا سابقه ولم يتم حتى اصدار بيان من قبل المبعوث. كما أشار رئيس لجنه التدريب والتأهيل إلى أن هناك ٣٠% من حالات انتهاك ضد الحصفيين تحدث من جهات مجهولة وهذا دليل ع ان مساله الأمن لم تعد موجودة تماما ويبقي الصحفي المعرض الأول للانتهاك.